وجه عميد الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية تحية "لكل جندي وكل عسكري وكل الاجهزة الأمنية التي تعمل بإطار استبافي"، معتبرا ان "العملية النوعية التي نفذها الجيش في جرود عرسال توفر على اللبنانيين الكثير من الضحايا".
وشكر في حديث تلفزيوني الجيش على هذه العملية لأنها قد تؤدي لمعرفة مصير العسكريين المخطوفين، مشيرا إلى ان "لا أحد ينكر تنظيم صناعة أميركية مدعومة اقليميا ودوليا من البندقية والمال والاعلام".
وأشار إلى ان "الحزب السوري القومي الاجتماعي كان من دعاة الحوار وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة الوحدة الوكنية"، لافتا إلى ان "عملية التناقض تؤدي إلى مزيد من الاشكالات".
ورأى ان "الفيتوات والاقاصاءت ليست في محلها وكل شخص يمكنه ان يمثل وضعيته بالمقدار والحجم الموجود فيه"، لافتا إلى اننا "دفعنا الكثير في اطار استقلال لبنان، وندافع عن المسيحيين في سوريا كما ويسقط الشهيد المسلم على أبواب الكنائس في سوريا"، سائلا "من ضحى للمسيحيين أكثر من الحزب السوري القومي". وشدد على انه "يجب ان نذهب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ومشاركة الجميعفيها لكن على الآخرين ان يقدروا أحجامهم وان يتعاطوا معنا على هذا الاساس".
وأكد ان "الحزب مشارك في الحكومة لأن ما قدمه ومستعد ان يقدمه يفرض عليه ان يكون في قلب المعادلة السياسية".