أكد رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي خلال رعايته حفلا اقامته "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" تكريما للنائب السابق عبد المجيد الرافعي في مجمّع العزم التربوي في طرابلس "التعاون مع الجميع للنهوض بطرابلس، بعيدا عن الحسابات السياسية أو الانتخابية، لكي تستعيد دورها الرائد كلؤلؤة على شاطئ البحر المتوسط، عربية الهوى والهوية، لبنانية الانتماء تساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية الجامعة وتمثل التعدد والعيش الواحد بين كل مكونات لبنان"، مشدداً على انه "بتكريم الرافعي، إبن طرابلس، فنحن نكرّم اهلنا ومدينتنا وتاريخنا وحاضرنا".
وأشار ميقاتي الى أن "لطرابلس التي نعرفها أعمدة عديدة من الرجالات تتشكل من إرادة الناس وأحد أبرز الأعمدة في هيكل طرابلس هو عبد المجيد الرافعي".
من جهته لفت الوزير السابق ادمون رزق الى أن "في كلِّ أدوارِه، ظلّ عبد المجيد الرافعي رجلَ الرأيِ السَديد، والموقفِ النبيل. مارسَ العملَ السياسيَّ، على أنّهُ وسيلةٌ لتحقيقِ الأهدافِ السامية، وضمانِ المصلحةِ العامة، وأداءِ الخدمةِ المباشرة، للأقربين الذين وَلّوه شؤونَهم. ولا مرّةً، برغمِ انتمائه الحزبيّ، ومسؤوليّتِه القوميّة، تحزّبَ أو تعصّبَ، فابنُ الفيحاءِ العريق، لبنانيٌّ متجذّرٌ وعَربيٌّ أصيل".
بدوره اعتبر إن "هذه الإحاطة الإنسانية من أناس أحبهم، وفي دار جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، الراعية لجيل جديد، ينشد مستقبلاً زاهراً هي وسام تكريم أتقبله شاكراً، وأعود لأقدمه لكل أيادٍ بيضاءعملت وتعمل على بلسمة جراح النازفين من جسم هذه الأمة، التي يمزقها الصراع فيها وعليها. وعهدي بكم أن تبقى طرابلس على عهدها، عهد المدينة الفاضلة، المنشدّة دائماً إلى وحدة نسيجها المجتمعي والحاملة الهم الوطني، والقابضة على جمر العروبة".