أعلن حزب شبيبة لبنان العربي في بيان أنه "ليس بغريب علينا ان يقوم احد الاقلام المأجورة في حزب القوات اللبنانية بالدفاع عن رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل فلطالما كان قائد هذا الحزب سمير جعجع عميلا صغيرا لدى العدو الاسرائيلي وكلنا نعلم ان جعجع هو قاتل رئيس الحكومة اللبنانية رشيد كرامي وهو مخطط ومنفذ الكثير من المجازر في لبنان ونحن نعلم انك ايها المجرم خرجت من سجنك بصفقة مشبوهة، انما البطل حبيب الشرتوني هو منفذ حكم القانون والشعب بحق عميل وخائن ما كان ليصبح رئيسا للبنان لولا الدبابة الاسرائيلية التي حملته الى قصر بعبدا".
ولفت الحزب الى أن "القوات اللبنانية هي آخر من يحق له اتهام الاخرين بالقتل فتاريخ هذه المليشيا مليء بالإنجازات الارهابية و نستعرض بعضها"، متسائلاً "هل نسي جعجع إعدام ميليشياته لعشرة عسكريين في عمشيت العام 1990 وتسميمها عددا من ضباط فوج المغاوير في رومية؟ هل يستطيع أن ينفي أن قواته دمّرت ثلاثين طائرة للجيش في قاعدة أدما الجوية سنة 1990؟ هل نسي جعجع جرائمه بحقّ نجل رئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجية، طوني فرنجية مع زوجته وابنته، وبحقّ داني شمعون مع زوجته وأطفاله وبحقّ أمين سر البطريركية المارونية المونسينيور البير خريش، هل نسي جعجع دوره في مجزرة صبرا وشاتيلا أكثر المجازر ترويعاً في تاريخ اللبنانيين عام 1982 بعد أن قدم الجيش الاسرائيلي الذي كان حينها محتلاً لبيروت، الدعم المطلق لـ"القوات" لتنفيذ مواهبها؟، وهل تغافل المجرم عن محاولاته اغتيال رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص والنائبين السابقين نجاح واكيم وميشال المر؟ وهل تنصّل جعجع من تفجيره كنيسة سيدة النجاة؟".