أوضحت أوساط مطلعة لصحيفة "الجمهوريّة" أنه "عادةً عندما يُصاب شخصٌ في وريد فخذه كما حصَل مع أمير داعش في عرسال احمد أمون، فإنّه ينزف كمّية دماء كبيرة وغالباً ما يتوفّى، لكن هذه المرّة ساهمت سرعة المعالجة وتقديم الإسعافات الأوّلية إضافةً إلى كمّيات الدماء التي نُقلت له، في نجاته، خصوصاً أنّ الجيش حريص على الحصول على المعلومات التي في حوزته، إذ يمكنها أن تحلّ عدداً كبيراً من الألغاز الأمنية التي خضّت البلاد وما تزال"، مشيرة إلى أنه "في حال النزيف القوي يَفقد الشخص تركيزَه، لذلك ينتظر المحققون صدورَ التقرير الطبّي الذي يَسمح بمباشرة التحقيقات مع أمون، خصوصاً أنّها لن تكون سهلة بل ستأخذ وقتَها نظراً لكمّية الملفات المرتبطة باسمِه ودقّتها، لأنّ السرعة مطلوبة في التحقيقات إنّما من دون تسرّع".
ولفتت االمعلومات الجديدة إنّ أمون أخضِع لعملية جراحية أمس بنجاح، وهو سبب إضافي بتأخير التحقيقات كونها لن تبدأ إلّا بعد أن يستقرّ وضعُه تماماً.