اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" إلى أن "الأخبار عن اختراق تنظيم إرهابي لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية لم تسبب صدمة للمحللين الاستخباريين، بل هي تذكرهم بهذا الخطر القائم بسسبب التساهل بشروط الدخول إليها بذريعة اكتساب المهارات اللغوية"، معتبرة أن "التحدي الأكبر هو كيفية تفادي خطر تغلغل الإرهابيين في أوقات تحتاج هذه الأجهزة إلى استقطاب عاملين يتحدثون اللغة بلكنات أجنبية للمساعدة في رصد ومراقبة نشاطات إرهابيين ومتشددين من بلدان الشرق الأوسط".
وفي تقرير لها بعنوان "إسلاميون يستغلون حاجز اللغة" اشارت الصحيفة إلى أنه "مع حاجة الأجهزة الاستخبارية لتوظيف مترجمين بل وعناصر أمن، بدأ بعض الأجهزة الغربية بالتساهل في معايير الأمن".