رأى الوزير السابق بشارة مرهج أن "القرارات التي اتخذها بطريرك القدس ثيوفسليوس في حق المطران عطالله حنا، ابن القدس البار وصوت فلسطين الصادق، لا يجوز التغاضي عنها أو القبول بها، لأنها ظالمة ومثيرة للقلق وتستهدف معاقبة رجل نبيل ملتزم شعبه وقضيته المقدسة".
وفي تصريح له، لفت إلى أن "هذا العمل المدان لن ينجح في إسكات الصوت الذي ينادي بالحرية والاستقلال، فالمطران الذي عرفناه في المحافل والمؤتمرات، مرجعا وقدوة، لن يتراجع عن كلمة الحق، وشعبه لن يتخلى عنه"، مناشداً الكنيسة اليونانية "الاتصال ببطريرك القدس التابع لها والطلب اليه العودة عن قراراته المجحفة واستعادة أراضي الأوقاف التي باعها أو أجرها لدولة الاحتلال والاغتصاب".