برزت أنواع من الفوبيا غريبة جدا لدرجة أن بعضها مثير للضحك بالنسبة للبعض، مثلا فوبيا الرقم 666 وتدعى هذه الفوبيا تعود إلى الأزمنة القديمة حيث كان رجال الدين يخافون من ذلك الرقم باعتباره رقم الشيطان. وقد أصبحت هذه الفوبيا معروفة في زمننا بعد استخدامها في عدد من أفلام الرعب.
ونذكر فوبيا الغرباء ويخاف المصابون بهذا النوع من الفوبيا لقاء الغرباء، ويحاولون جهدهم الابتعاد عن أي مكان قد يجمعهم بأناس جدد يلتقون بهم لأول مرة، فوبيا الألوان في هذا النوع من الرهاب يتوتر الإنسان ويضيق نفسه عند رؤية مزيج من الألوان الزاهية.
اضافة الى فوبيا الحيوانات الأليفة وفي وقت يستمع كثيرون باقتناء حيوانات أليفة في منازلهم مثل القطط أو الكلاب أو الطيور، يعاني آخرون من فوبيا هذه الحيوانات. ويجد بعض الأشخاص أنفسهم مضطرين للهرب أو الابتعاد عند اقتراب أي من تلك الحيوانات. كما يخافون لمسها أو امتطاءها أو حتى الوجود بالقرب منها.
كما هناك فوبيا المياه العميقة فرغم أن لدى بعض الأشخاص مهارة عالية في السباحة وحتى الغوص، إلا أنهم يعانون فوبيا المياه التي لا يعرفون مدى عمقها، إذ لا يمكنهم السباحة في تلك المياه رغم كل مهارتهم في السباحة. اضافة الى فوبيا الأماكن الضيقة ففي هذا النوع من الفوبيا، يخاف الأشخاص من الأماكن الضيقة جدا مثل وحدات تصوير الرنين المغناطيسي أو المصاعد المزدحمة أو المقاعد الضيقة في وسائل المواصلات. وفوبيا الورق، فالخوف من الورق وتدعى هذه الحالة 'بيبروفوبيا'. ويخاف المصابون بهذا النوع من الفوبيا من صوت تقليب الأوراق أو ملمس الورق. كما يرتعب البعض من الورق المبلل أو القصاصات الورقية المتطايرة.
وتظهر فوبيا النوم وقد لا يصدّق البعض أن هناك أشخاصا يعانون من فوبيا النوم. فهؤلاء يخافون الخلود إلى النوم مما يجعل صحتهم في تدهور مستمر، ويؤثر بشكل سلبي على تركيزهم وقدراتهم العقلية. ويلجأ هؤلاء إلى الحبوب المهدئة والأقراص المنومة ليحظوا بالرقاد بضعة ساعات. وفوبيا الشباب حيث يصاب بهذا النوع من الفوبيا بعض الأشخاص الذين بلغوا من العمر سنا كبيرا. وغالبا ما تنعكس الإصابة بهذه الفوبيا على شكل تصرفات سلبية ضد الشباب أو صغار السن.