أوضح عضو الائتلاف السوري المعارض سمير نشار، أن ما يحصل الآن في العاصمة التركية أنقرة من مفاوضات حاصلة بين مسؤولين روس وقيادات عسكرية في المعارضة السورية لا يزال بإطار المقترحات التي تتقدم بها الجهات، لافتا إلى أن "الفصائل التي تشارك في المباحثات يجب أن تتشاور مع المحاصرين في حلب، الذين يعود لهم اتخاذ القرار النهائي بشأن مصيرهم، كما موسكو مضطرة إلى التشاور مع الإيرانيين باعتبار أنهم والميليشيات الشيعية من يقودون فعليا الهجوم البري على المدينة".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، أوضح نشار "الفريقان اللذان يتفاوضان يخشيان إعلان أي اتفاق وألا يتم الالتزام به". مضيفا: "الوضع صعب ومعقد جدا، ولا وجود لاتفاق حقيقي قابل للتنفيذ".