أعلن "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، في بيان أن "اليوم العالمي للاعاقة هذا العام، يختلف عن السنوات السابقة من حيث انشغال العالم حاليا في تنفيذ جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة الجديدة للعام 2030. كما يصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى العاشرة لصدور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. لذلك يضيف هذان الحدثان معنى فريدا لليوم العالمي للاعاقة للعام الحالي، مما يعني إدراج الإعاقة والتنمية على المبادئ الأساسية للالتزام بالتقدم والمرونة البشرية".
ولفت الاتحاد الى أن "أهداف التنمية المستدامة والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يعملان يدا بيد لضمان النجاح"، موضحاً إن "هذا النجاح هو ما نطمح إليه لضمان أن النساء والرجال ذوي الإعاقة لديهم فرصة العيش بكرامة".
ودعا المنتدى، كل شخص من ذوي الإعاقة إلى "العمل معا وبالتضامن، لتحقيق الهدف المطلق، وبينما نحتفل هذه السنة بالثالث من كانون الأول، يجب ألا ننسى أن عددا من زملائنا ذوي الإعاقة يعيشون تحت ضغط وصمة العار والعزل، حيث تبقى حقوقهم مستثناة من السياسات المحلية وأجندات عمليات التنمية، ويجب ألا ننسى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من أوضاع صعبة، وبخاصة في أوقات النزاعات، النزوح اللاإرادي".
وأكد على "الإلتزام بالمسار الضروري للحرص على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جدول أعمال التنمية الحضرية المستدامة والاسكان بالإضافة إلى مبادرة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. ولتحقيق هذه الإلتزامات، وبالأخص حق زملائنا ذوي الإعاقة بالدمج، ندعو من جديد كيانات الإعاقات والتنمية إلى تعزيز تعاونهم سويا".