أوضح مجلس طلاب الفرع في كلية الهندسة الفرع الثالث ان "ما جرى في كلية الهندسة هو أن مجلس الطلاب التزم بقرار عمادة الكلية الذي يمنع إقامة أي نشاط في الباحة الخارجية، وخصصت قاعات داخلية تستفيد منها كل الأندية، وقبل أسبوع أقام نادي سما حفلا حمل عنوان "صبحية فيروز" لم نعمل لمنعه، وما حصل هو انه نصحنا أصدقاء المأسوف عليه محمد حمادة أن يلتزموا بقرار العمادة، حتى لا تعترض باقي الأندية الأمر الذي استغله من يريد الإساءة لسمعة الكلية في ظل تحرك طلابها لتعطيل قرار إخضاعهم لامتحان كفاءة للدخول إلى نقابة المهندسين".
وأكد ان "المجالس الطلابية ليس لها سلطة منع الأنشطة، بل لها حق الرفض، وعليه فالذي اتخذ قرار الغاء النشاط هو نفس الجهة المنظمة له، بعد أن فضلت إلغاء النشاط على إقامته في القاعة الداخلية"، متمنيا من محبي الطالب الفقيد الذي كان دائما حاضرا في كل موقف "لتذليل العقبات وتدوير الزوايا للوصول الى حلول ترضي الجميع ان لا يسيئوا لصورته وذكراه واستغلالها في المكان الخطأ".