اشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الى انه "مع هذه الحرب الشاملة، فان تقسيم سوريا يلوح في الأفق، مع خطر تشكيل داعشستان، مشيراً في مقابلة مع إذاعة "ار اف اي"، إلى أن "خطر التطرف والإرهاب سيبقى في هذه المنطقة". اضاف قائلا: "ليس لأن حلب ستسقط خلال أسابيع، سيتم حل قضية السلام، هذا الوضع المأساوي سيزداد سوءً، وهذه الفوضى تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تسمح بالقضاء على تهديد داعش".
وشدد الوزير الفرنسي على أن الحل الوحيد هو إجراء مفاوضات سياسية، مؤكداً أن "المسار العسكري يؤدي إلى فوضى دائمة في هذه المنطقة".