استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت بحضور نائب رئيس اللقاء فضيلة الشيخ عبد الله جبري، الاعتداء الغاشم الذي تعرّض له الجيش اللبناني في بلدة بقاعصفرين وتلال جرد الإجاص في الشمال، ورأى فيه اعتداء على الوحدة الوطنية واستهدافاً للمؤسسة الوطنية الكبرى والجامعة، من قبَل الإرهابيين الذين يُفترض أن تتمّ مواجهتهم بأكبر قدر من التماسك الوطني.
ولفت "اللقاء" إلى حالة المراوحة والجمود في ملف تشكيل حكومة العهد الأولى، بما لا يخدم لبنان والمصلحة الوطنية، محذراً من محاولات بعض القوى نفخ أحجامها على أبواب الانتخابات النيابية، علماً أنه لم يعد جائزاً دفن الرؤوس في الرمال، فالمطلوب هو تشكيل حكومة وفاق وطني مهمتها الأولى وضع قانون جديد للانتخاب، ويحصّن الداخل اللبناني، ويبقي البلد بعيداً عن الزلازل التي تحيط به في المنطقة.