إعتبر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود أن "محاولة بعض القوى السياسية الإبقاء على قانون الستين واجراء الانتخابات النيابية عليه، وفرضه كأمر واقع او التمديد لمجلس النواب، هو امر مرفوض شعبيا وغير مرغوب سياسيا، لا سيما من قوى تدعو وتعمل للتغيير، ومحاسبة من تورط بالفساد، ومن أهمل قضايا المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والإنمائية"، مشيراً إلى أننا "سنقوم باتصالات ولقاءات مع مختلف القوى التي تلتقي على قانون انتخاب يعتمد النسبية، لتشكيل جبهة واسعة، من اجل اقراره سريعا، لتجري الانتخابات على أساسه".
وفي بيان له أكد الداود أننا"نرفض هذا القانون الذي تخطاه اتفاق الطائف، فتمت العودة اليه في اتفاق الدوحة وهذه خطيئة مميتة اعترف بها من كان يطالب به وهو بعد التجربة يرفضه وان الحل الأمثل هو باعتماد النظام النسبي والدوائر الموسعة مما يحفظ حق التمثيل لكل القوى الحزبية والسياسية وفق احجامها، ويمهد لإلغاء الطائفية والمناطقية ويعطي للنائب دوره الدستوري في التشريع والرقابة والمحاسبة على السلطة التنفيذية".