أشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالن الى "اننا نتعرض لهجمات اقتصادية بعد فشل الانقلاب العسكري بهدف الاضرار بنا لكننا استطعنا مواجهة كل ذلك ووقف الشعب استجابة لدعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، مؤكدا انه "في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة نقوم بجهد كبير لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وسنواصل ذلك سواء تحرك المجتمع الدولي أم لم يتحرك".
وخلال مؤتمر ضحافي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أشار الى انه "على المجتمع الدولي ان يتحرك لوقف ما يجري في حلب ونعمل كل جهدنا لإيصال المساعدات الإنسانية للأهالي"، مشددا على انه "سنكمل عملية درع الفرات حتى تطهير مدينة منبج من تنظيم "داعش" الإرهابي ورجوع الأهالي لأراضيهم".
وأوضح ان قرابة 1800كم بين جرابلس واعزاز وحتى مدينة الباب تم تطهيرها بالكامل من الإرهاب، مشيرا الى انه "ما يجري في حلب يثير قلقنا جميعًا، والنظام السوري يرتكب فيها بشكل علني جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، لافتا الى ان "تركيا تعمل بشكل مكثف دبلوماسيا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لحلب ونسعى بكل جهدنا لوقف ما يجري من قتل في حلب". واكد أنه "نستمر في مفاوضاتنا مع الجهات المعنية في العراق فيما يتعلق بمعسكر بعشيقة".