اعلن الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان وكامل النقابات المنضوية اليه من نقابات تاكسي ونقل في بيان، انه "غير معني بمفاعيل او المشاركة في الاضراب الذي حصل اليوم، رافضا كل هذه الافعال التي هي ليست من شيم السائقين"، معربا عن استغرابه لـ"توقيت هذه الاعمال خصوصا مع بداية عهد جديد، محملا بعض السياسيين الذين يغضون الطرف عن هذا العمل المشين".
واعتذر من "الشعب اللبناني الذي عانى ويعاني من مشاريع المحاصصة التي يستفيد منها السواد السياسي في هذا البلد"، مطالبا اياه "عدم اعطاء اي قيمة لهذه الطروحات التي وصفتها بعض الاتحادات لمصالح شخصية لأن كل عمل تقوم به الدولة من دفتر السوق ودفتر السيارة واللوحات والمعاينة كلها تهدف الى التطوير والتحديث وليس المحاصصة واخذ العمولة وتوظيف المحسوبين على جهات معينة محصنين بثوب اتحادات نقل وعمال".
وكرر تأكيده "عدم المشاركة في كل عمل مشين من عرقلة او اقفال طرق يقوم بها هؤلاء المستزلمين"، داعيا الشعب اللبناني الى "عدم التجاوب ورفض هذا الواقع، مطالبا السلطات رفع يد وكسر يد كل من يتطاول على هيئة الدولة ومصالحها"، مطالبا "المسؤولين كافة لمعالجة هذه المشكلة بالسرعة المرجوة".