كشف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن مكان تواجده لحظة قصف الصالة الكبرى، جنوب العاصمة صنعاء قبل أكثر من شهرين. وقال في مقابلة مع قناة "بي بي سي"، إنه كان على بعد 150 متر من الصالة الكبرى، حيث قرر التراجع عن حضور العزاء، بعد أن رأى زحام السيارات هناك. ولفت إلى أن نجله خالد، ونجل أخيه طارق محمد صالح، كانا في طريقهما إلى الصالة، مؤكدا أن القصف كان يستهدف قيادات المؤتمر، وقيادات جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن قيادات الحوثي تأخروا عن الحضور بينما قيادات حزب المؤتمر كانوا متواجدين في الصالة، حيث سقط منهم قيادات عسكرية وسياسية معروفة.
ونفى صالح أي تحالف مع إيران، مشيرا إلى أن السعودية افتعلت الخلاف في اليمن بحجة تحالف الحوثيين مع طهران، زاعما أنها تريد أن تصفي حساباتها مع إيران في اليمن.
واوضح إنه على تواصل مع الأميركيين، وأنه لا خلاف مع أميركا ولا الاتحاد الأوروبي، ولا مع السعودية، إلا أن الأخيرة تدخلت بحجة محاربة إيران.
وجدد صالح قبوله بخطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري كأرضية للنقاش، مشيرا إلى أنه ليست كل الحل، مطالبا بحل شامل لإيقاف العدوان ورفع الحصار ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع، وكذا دفع التعويضات وانسحاب القوات من كل الأراضي اليمنية.
وقال صالح إن الحوثيين هم يديرون الدولة، وأنه تحالف معهم سياسيا فقط، وأن أنصاره يقاتلون معا ضد ما وصفه بالعدوان. ونفى صالح امتلاكه ثروة، كما أوضح أن الانفصال غير ممكن حاليا.