اعرب حزب "الديمقراطيّون الأحرار" عن استغرابه التأخير الحاصل في تأليف حكومة العهد الأولى لبدء ورشة تفعيل المؤسّسات والإستفادة من فرصة إنهاء الفراغ.
وجدّد الحزب في بيان له بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي داني شمعون، مطالبته بحكومة وحدة وطنيّة يتمثّل فيها الجميع، كلّ بحسب حجمه بالإضافة إلى ضرورة إعطاء المرأة التي تمثّل 53 بالمئة من اللبنانيّين حقّها، ليشارك الجميع بورشة الإنقاذ، ومن ثمّ إقرار قانون إنتخابات يحقّق عدالة التمثيل وشموليّته وذلك عبر اعتماد النظام النسبي والدوائر الكبرى، ووضع مشروع قانون الموازنة العامّة للعام 2017 لتحديد السياسة الماليّة والحدّ من العجز من خلال وقف السرقات والهدر، ومحاكمة المرتكبين وإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامّة، حيث يتوقّع أن تطفئ هذه المبالغ نسبة محترمة من المديونيّة العامّة والمباشرة الفعليّة بالإستفادة من موضوع النفط بعدما بدأت الدول المجاورة باستخراج هذه الثروة، ممّا يهدّد حصّة لبنان بالسرقة.
واستنكر الحزب الإعتداء الجبان الّذي استهدف حاجز الجيش اللبناني في بقاعصفرين وأدّى إلى استشهاد بطل من جيشنا وإصابة آخر بجروح، ويُحيّي جهود مديريّة المخابرات التي ألقت القبض على الفاعلين ويطالب بإنزال أشدّ العقوبات بهم ليكونوا عبرةً لكلّ من يُحاول أن يعتدي على عناصر المؤسّسة العسكريّة أو الإخلال بأمن واستقرار هذا البلد، خصوصاً في هذه المرحلة التي بدأ فيها الإرهابيّون بالتقهقر في كلٍّ من سوريا والعراق وليبيا وغيرها. ويُهنّئ الحزب جيشنا البطل على السرعة القياسيّة في كشف المجرمين وتوقيفهم ما أثار إعجاب العديد من الدول.
واشاد الحزب بالمسؤوليّة الوطنيّة والإنسانيّة التي عبّرت عنها لجنة الإدارة والعدل بإلغاء المادّة 522 عقوبات المُجحفة والمهينة بحقّ المرأة اللبنانيّة في لبنان والبعيدة عن حضارته وتقدّمه، ويطالب بإلغاء كلّ الحواجز المانعة للمساواة بين الرجل والمرأة في كلّ القوانين والمجالات الوطنيّة والإنسانيّة لتبقى بيروت أمّ الشرائع دائما وابدا.
وهنأ "الديمقراطيّون الأحرار" اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول عيد المولد النبوي الشريف الذي يتزامن هذه السنة مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، آملين أن تحلّ بركة هذه الأعياد على وطننا الحبيب وأبنائه، فيحلّ السلام في ربوع لبنان والمنطقة وتعم البحبوحة الجميع.