أكد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن السعوية تقود حراكا دؤوبا لإنجاح المشاورات التي تجريها مع الأصدقاء والأشقاء من أعضاء الأمم المتحدة، لعقد جلسة طارئة بشأن سوريا، مشيرا إلى تمسكهم بضرورة عقد جلسة طارئة تعالج قصور القرار الكندي الأخير.
وأشار إلى انه يتطلع إلى أن تنجح المشاورات التي تقودها السعودية مع الأصدقاء، في عقد جلسة طارئة وإيجاد موقف أكثر صرامة، وأن تسفر عن نتائج ترقى إلى مستوى المعاناة التي يواجهها السوريون في حلب، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى عدة أسابيع.
وأكد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، أن القرار الذي صاغته كندا ووافقت عليه الأغلبية، خلال اجتماع للجمعية العامة حول الوضع الإنساني في حلب، لم يرقَ لمستوى معاناة الشعب السوري أمام آلة الحرب التي تتصيدهم وتجعل منهم وقودا لنار الحرب التي يقودها النظام السوري وحلفاؤه. وأضاف "لا زلنا مستمرين في المشاورات بشأن الوضع في سوريا، مع الدول الصديقة والشقيقة، من أجل العمل للحصول على طلبنا بعقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة لحماية الأمن والسلم في حلب وفي سوريا، ولكن دعواتنا ومشاوراتنا بهذا الشأن ستستغرق أسابيع من الآن؛ لأنه كانت هناك جلسة للجمعية العامة، ومع أنها كانت جلسة عادية إلا أنه نتج عنها قرار".