دان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بشدة جرائم التفجير الإرهابية التي وقعت الليل الماضي في مدينة اسطنبول وصباح اليوم في كاتدرائية العباسيين في القاهرة، ، معتبراً أن "استهداف الإرهابيين لعامة الناس من المسلمين في الساحات العامة في اسطنبول، وللمصلين المسيحيين داخل الكنيسة في القاهرة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرهاب الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والدينية في العالم، لا دين له، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي، وأن هدفه قتل أكبر عدد من الناس لأي بلد أو ديانة انتموا، وتدمير المجتمعات البشرية وتفكيكها".
ورأى أن "تكرار التفجيرات الإرهابية واتساع نطاقها على هذا النحو يرتب مسؤولية مضاعفة واستثنائية على المجتمع الدولي، ليس في تطوير التعاون ومكافحة هذه الظاهرة فقط، بل في الانكباب على معالجة الأزمات والحروب التي أدت إلى تنامي واتساع هذه الظاهرة المقلقة والمخيفة لكل الدول والمجتمعات على حد سواء، لا سيما القضية الفلسطينية والحرب في سوريا والعراق".
وأكد تضامنه "مع المسؤولين في القيادتين التركية والمصرية في مساعيهم وجهودهم لمكافحة هذه الظاهرة"، وأعرب عن "تعاطفي مع ذوي الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الاعتداءات الآثمة".