اشار وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي إلى اننا "وضعنا خطط دقيقة لاحتواء تنظيم داعش على الحدود الإيرانية شملت مراقبة تحركاته" مؤكداً أن "القوى الأمنية سوف لن تترك أية فرصة لتحرك هؤلاء"، لافتاً إلى أن "أسوء ما تعاني منه المنطقة يتمثل في التطرف والإرهاب الذي جلب للمنطقة الفقر والجهل والتدخل الأجنبي بدعم من الدول الرجعية في المنطقة".
وفي تصريح له على هامش المؤتمر الأمني المنعقد في طهران أكد فضلي أن "الجماعات الإرهابية لم تنفذ أي هجوم في داخل البلاد لافتاً إلى أن هذا الأمر يشير إلى قوة القوى الأمنية وسيطرتها على جميع المناطق الحدودية والمناطق القريبة من الحدود".