رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني إن "الأجواء الإيجابية التي أرخت بظلالها الأسبوع الماضي على المشهد السياسي تعطي بعض الأمل في ولادة الحكومة العتيدة التي ينتظرها اللبنانيون وبإعتقاد منهم بأنها ربما تكون فاتحة أمل لإعادة تسيير أمور الدولة كما يجب والتي تعطلت فترة سنتين ونصف، مع الإشارة الى أن حكومة تمام سلام بذلت جهودا كبيرة وإستطاعت في خضم العجز الكبير والفراغ معالجة بعض الملفات التي تهم الناس ونجحت" .
اضافت في تصرح لها: "نعتقد أن الفرصة الآن متاحة في ساحتنا الداخلية بالرغم من كل النيران المحيطة بنا والتي تستدعي من المسؤولين والمعنيين إلتقاط هذه اللحظة لترتيب بيتنا الداخلي وإعادة الدفء للعلاقات بين جميع الأطراف خصوصا وأن خطاب السيد حسن نصر الله تناول جوانب جيدة من هذا القبيل وأقر بأحجام بعض القوى وأشاد بالتفاهم المسيحي المستجد، وهذا مؤشر إيجابي يجب أن يسخر لخدمة توسيع الحوار وإطلاق عجلة الدولة وإحياء عمل المؤسسات التنفيذية والتشريعية والإسراع بالتفاهم لإقرار قانون إنتخاب عصري وعادل يسمح لمعظم شرائح المجتمع ان تتمثل في المجلس النيابي وأن لا يكون حكرا على الإقطاعيات". وتابعت: "نكرر دعوتنا للنأي بالنفس عن جحيم المنطقة، وإن إنتخاب رئيس الجمهورية عندنا في لبنان هو إنتصار للبنان ولللبنانيين فقط" .
وتقدمت "بأحر التعازي بالضحايا البريئة التي سقطت جراء الأعمال الإرهابية المدانة في القاهرة وفي إسطنبول خصوصا، وأن أغلب هؤلاء الضحايا ليسوا ضد أحد لكنهم يحبون الحياة".