أعربت هيئة التنسيق لـ"لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية" عن أملها بأن "تتكلل الجهود السياسية لتذليل العقبات من أمام تشكيل الحكومة بالنجاح لتبدأ الحكومة الجديدة بإعداد بيانها الوزاري ونيل الثقة والمباشرة بمناقشة قانون الإنتخاب الجديد وإقراره في الوقت المحدّد، على قاعدة اعتماد التمثيل النسبي الكامل".
وفي بيان لها أكدت الهيئة أن "التطورات الميدانية في سوريا تؤشر إلى أن "الجيش العربي السوري و حلفاءه على أعتاب تحقيق الإنتصار على قوى الإرهاب في مدينة حلب، وتطهير المدينة بكاملها من وجود الإرهابيين، مما يشكل تحولا إستراتيجيا في مسار الحرب ضد قوى الإرهاب"، معتبرة أن "هجوم تنظيم "داعش" على مدينة تدمر وهجوم درع الفرات على مدينة الباب إنما يندرج في سياق توجيه أميركي تركي لمحاولة إرباك الجيش السوري في حلب والتقليل من أهمية انتصاره، ومحاولة تحسين شروط التفاوض لإنقاذ المسلحين المحاصرين في ما تبقى من أحياء حلب الشرقية".
ودانت الهيئة بشدّة التفجيرات الإرهابية في القاهرة واسطنبول ونيجيريا والصومال، ورأت أن "هذه التفجيرات الإجرامية إنما تؤكد ضرورة التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وهو ما يستدعي من الدول التي دعمت الإرهاب في سوريا والعراق وليبيا ومصر أن تُوقف دعمها وتعمل بجدية للتعاون مع الدول التي تحارب الإرهاب للقضاء على هذا الخطر الذي يطال كل دول العالم دون استثناء".