اشار امين عام الامم المتحدة التاسع أنطونيو غوتيرس الى ان " العالم كان يشهد موجهة من التفاؤل عندما اديت اليمين كرئيس وزراء للبرتغال ولكن طافت موجة حروب حديدة واصبحت النزاعات اكثر تعقيدا".
وبعد أدائه اليمين ليصبح خلفا لأمين العام السابق بان كي مون، لفت الى انه "ظهرت تحديات جديدة تتمثل في الارهاب ايضا التغير المناخي وشح المياه ادى الى نشوء نزاعات جديدة"، موضحا انه "انخفضت نسبة من يعيشون في فقر مطلق وهناك تقدم للتكنولوجيا لكن هذا ساهم في عدم المساواة".
وأكد انه "آن الاوان لاعادة بناء العلاقات بين الناس والقادة وحان الوقت ليصغي القادة لشعوبهم"، مشيرا الى انه "يجب ان نقوم بعملية اصلاح عميق للامم المتحدة".
واعتبر ان الحرب في سوريا حرب خاسرة للجميع وليس للسوريين فقط، مشددا على انه "من الضروري تعبئة جميع الجهود من أجل حل الأزمة السورية".