اعتبر وزير الثقافة ريمون عريجي في حديث اذاعي أن "لا شيء في تشكيل الحكومة اسمه "عقدة المردة"، انما هناك مطالب محقة للمردة ورئيس مجلس النواب نبيه بري تنازل من حصته وهي حقيبة الاشغال، واعطاها للمردة مقابل حقيبة اقل اهمية، ونستطيع الآن ان نقول اننا على طريق الحل في عملية تشكيل الحكومة، واذا انتقلت المشكلة الى مكان آخر، فعلى المسؤولين حل هذه العقدة بأسرع وقت".
وأشار عريجي الى ان "زيارة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لبكركي لها طابع مختلف تماماً عن زيارة عين التينة، فزيارة عين التينة هي زيارة سياسية تتعاطى بموضوع تأليف الحكومة اما زيارة بكركي لها طابع أشمل وهي زيارة بطريرك الموارنة، فكل شيء يختلف".
واكد عريجي انه "ليس على اجندة بنشعي حتى الساعة اي موعد لزيارة وفد من التيار الوطني الحر، لكن لا شيء يمنع بالمطلق من زيارة فرنجية بعبدا، وهذا ما صرح عنه امس بشكل واضح، فالانتخابات الرئاسية تركت أثرها على العلاقة بين التيار "الوطني الحر" وبين "المردة"، وانتقل هذا الشيء الى الرئيس ميشال عون، واذا طلب منه زيارة بعبدا فلا مانع من حصول ذلك".