رأى الوزير السابق محسن دلول أن "العامل الداخلي كان له تأثير كبير على التطورات الأخيرة في لبنان"، معتبراً أنه "يجب أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية وجامعة في لبنان لنجاح العهد الجديد"، لافتاً إلى أن "الموالاة تبدأ كبيرة وتصغر بعكس المعارضة التي تبدأ صغيرة وتكبر"، مشيراً إلى اننا "قد نقبل على مشهد جديد بعد الثنائية المسيحية خصوصاً اذا تحالفت مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري"، مشدداً على أنه "مطلوب العقلنة من كل الافرقاء في لبنان".
وفي حديث إذاعي رأى دلول أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما سيكون من اهم الرؤساء في اميركا لانه جنب بلاده حروب كبيرة وهو من اذكى الرؤساء الأميركيين"، لافتاً إلى أن "هناك حملة في السعودية على الولايات المتحدة الأميركية لأنهم كانوا يريدون من اميركا ان تضرب إيران"، معتبراً أن "حرب النفط التي شنوها على روسيا وايران بدأوا يدفعون ثمنها"، لافتاً إلى أنه "بعد إنتصار حلب فأن الحرب الكلاسيكية في سوريا قد إنتهت".