اشار مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون الى "اننا "دخلنا لبنان حين كان مقسما الى 4 دول فبذلنا الدماء وعاد لبنان موحدا"، سائلا "الا يستحي العرب واصحاب العمائم من الطلبات الغربية بتقسيم حلب بين شرقية وغربية كما كانت بيروت؟".
وفي حديث تلفزيوني، رأى حسون ان "المسجد الأموي في حلب يبكي ممن جاؤوا يدعون إصحاح الحكم في سوريا"، لافتا الى ان "الآذان لم يغب عن حلب من 1400 سنة سوى عند وصول الغزاة اليها"، مضيفا "من اراد ان يأتي ويقتل الناس في حلب فليسمع الاذان الذي يرفع الان في المدينة"، معتبرا ان "بعض رجل الدين جعلوا الدين دكانا واخذوا يبيعونه للناس".
وأكد حسون ان "الغزاة سرقوا المستوصفات في حلب التي كنا على الدوام نجهزها بالمعدات المتطورة بالاضافة الى سرقة الجامع الاموي والمصانع"، موضحا "كنا نكفل المسلحين الذين يسلمون انفسهم وكان يتم التحقيق معهم ليوم او يومين في ويعودوا الى عائلاتهم"، مشيرا الى ان "المسلحين كانوا يخطفون المدنيين ويطلبون المال من الدولة السورية ويهددون بإعدامهم في حال لم تستجب الدولة لطلبهم".
ورأى حسون ان "الحرب المذهبية كذبة تم اختراعها، وما يحدث في العالم الاسلامي ليس قتالا مذهبيا بل انه قتال برميل النفط والاستيلاء على المعابر"، مشددا على ان "سوريا استطاعت ان تقف امام التيار التقسيمي لانه لو نجح في سوريا لوصل الى رؤوس الملوك العرب".