أعلن المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت أن روسيا تتحمل جانبا من المسؤولية عن تدمير شرق مدينة حلب السورية، مؤكدا أن خيار فرض العقوبات عليها لا يزال مطروحا لكن الأولوية القصوى تنصب على مساعدة المدنيين في المدينة.
وأشار الى ان "روسيا وقوات الرئيس السوري بشار الأسد والمقاتلين الذين تدعمهم إيران جميعها تتحمل المسؤولية عن دمار شرق حلب"، لافتا الى "انان نعرف أن هذا الدمار الوحشي لشرق حلب لم يكن ممكنا من دون الدعم العسكري الهائل من روسيا، وروسيا لم تمنع الجرائم التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية رغم أنه كان في استطاعتها عمل ذلك".