ساعدت بعض الإختراعات التي تم التوصل اليها عن طريق الصدفة على تغيير حياة الإنسان وجعلها أسهل.
اكتشف العالم البريطاني جون والكر في العام 1826، عود الكبريت في مختبره، بعدما جفت مواد كيميائية على عود من الخشب كان يستخدمه لمزج أنواع مختلفة من هذه المواد. وتسبب هذه المواد باشتعال النار عندما حاول والكر إزالتها عن عود الخشب.
واكتشف عالم الجراثيم ألكسندر فلمينج مادة البنسيلين في العام 1929، بعدما ترك وعاءً بلا غطاء مليئاً بالبكتيريا في مختبره لفترة من الزمن. ما أدى إلى تكون طبقة من العفن غطت الوعاء، متسببة بالتخلص من غالبية البكتيريا الموجودة. وكان ذلك بداية عصر أدوية المضادات الحيوية.
في عام 1853 حاول الطاهي جورج كروم إغاظة أحد زبائنه بسبب تذمره من سماكة شرائح البطاطا المقلية. وعمد كروم إلى تقطيع البطاطا إلى شرائح رقيقة للغاية، وأضاف عليها الكثير من الملح. ولكن الزبون، أعجب بطبق البطاطا الجديد، فكانت تلك بداية شهرة رقائق البطاطا المقرمشة.
وفي عام 1895عثر الفيزيائي الألماني ويلهلم رونتجن على الأشعة السينية بعد اكتشافه بأن أشعة الكاثود غير المرئية سببت تأثيراً مشعاً على قطعة من الورق مغطاة بمادة باريوم بلاتينوكيانيد وبدأت تشع في الغرفة.
عُثِر على دواء "الفياغرا" بالصدفة، خلال بحث العلماء عن دواء لمعالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. واكتشفوا بأنه يساعد على الحد من العجز الجنسي لدى الرجال.