أعلن رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث تضامنه مع مئات الصحفيين اللبنانيين الذين تم صرفهم من عملهم، وانتهكت حقوقهم العمالية ولم يقبضوا رواتبهم نتيجة الأزمة التي تهدد وسائل الاعلام في لبنان.
وأعرب عن قلقه العميق من هذا الوضع، ويقف الى جانب الصحفيين اللبنانيين ويحث اصحاب وسائل الإعلام على تسديد رواتب موظفيها في أسرع وقت ممكن، مشيرا الى "أننا قلقون من هذا الوضع الكارثي على زملائنا الذين يعانون في لبنان. ويقف الاتحاد الذي يمثل 600،000 صحفياً في جميع أنحاء العالم، إلى جانبهم في هذه الأيام الصعبة. كما ونحذر أصحاب وسائل الإعلام بأنهم لن يفلتوا من دفع رواتب الصحفيين وتعويضاتهم"، مؤكدا ان الاتحاد الدولي للصحفيين سيتابع عن كثب انتهاكات حقوق الاعلاميين في لبنان.
ولفت الى ان الاتحاد الدولي للصحفيين تلقى تقارير عن الرواتب المتأخرة والضغوطات التي تفرضها الإدارات على الموظفين لإجبارهم على الاستقالة لتجنب دفع تعويضاتهم. وخلال الأشهر الاثني عشرة الماضية، حاول بعض الصحفيين الذين لم يحصلوا على رواتبهم العثور على وظيفة أخرى للبقاء على قيد الحياة ولكن إدارة بعض المؤسسات أجبرتهم على العمل لمدة 8 ساعات على الأقل يوميا كجزء من استراتيجيتها لدفعهم إلى الاستقالة، داعيا الصحفيين اللبنانيين للوقف معا من أجل حقوقهم.