اعتبر وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس أن "الصداقة التي أظهرها سابقا المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون في اتصالاته مع روسيا لا تجعل منه صديقا لموسكو"، معرباً عن امله بـ"أن يكون لتيليرسون، مدير شركة "إكسون موبيل"، مساهمة في عمل الحكومة الأميركية القادمة".
وأوضح غيتس أن "تيليرسون يعرف جيدا ميزات العديد من دول العالم، من إندونيسيا وبلدان أميركا اللاتينية وصولا إلى روسيا ودول الشرق الأوسط"، مشيدا بـ"الخبرات الطويلة للمرشح لمنصب رئيس الدبلوماسية الأميركية في الاتصالات مع زعماء هذه الدول".
ودعا إلى "الامتناع عن المبالغة في تقييم تعاطف تيليرسون مع موسكو"، مشيراً إلى أنه "يبدو أن مدير أي شركة أميركية تجري أنشطتها داخل دول أخرى يسعى إلى إظهار علاقات صداقة مع زعماء هذه الدول وحكوماتها، لكن إظهار الصداقة لا يجعل منك صديقا".