أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الأمم المتحدة مستعدة لنشر مراقبين في حلب على الفور، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وأوضح كي مون في مقابلة مع وكالات الأنباء الروسية أنه "لدينا قرابة 100 شخص، معظمهم من السوريين. ويمكن نشرهم على الفور، حال ظهور الظروف الضرورية"، مؤكدا أن الموظفين الذين سيقدمون المساعدات الإنسانية هم من الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورأى أنه "من المشجع للغاية أن مجلس الأمن للأمم المتحدة أثبت وحدته وتضامنه، لقد تحدثت دائماُ أنه عندما يكون المجلس موحداً يستطيع أن يقدم مساعدة أكبر"، مشيرا إلى أن عدم تسوية النزاع في سوريا، التي تستمر حتى الآن ولمدة أكثر من خمسة سنوات، سببها فشل جماعي، "هناك الكثير من الاختلافات التي أصبحت مأساة للأزمة السورية والشعب السوري مقسم، والقوات الإقليمية مقسمة ومجلس الأمن مقسم".