جالت كاميرا "النشرة" في محيط قلعة حلب ورصدت تجمع الاهالي قرب القلعة والمحلات التجارية القريبة منها، وبدا عدد منها مدمر بالكامل واظهرت المشاهد دمار فندق الكارلتون الشهير بالقرب من القلعة وهو المعروف بانه كان مشفى الفرنسي في السابق.
ورفع على اعلى القلعة العلم السوري وطلب الجيش السوري من الاهالي عدم الصعود الى داخل القلعة لحين تمشيطها بالكامل، ووصل الاهالي الى عبر الاحياء القديمة التي كان يسيطر عليها المسلحون حيث كان من الصعب الوصول اليها بسبب القنص.
وكان الجيش السوري يسيطر على القلعة لكن كان محيطها تحت سيطرة المسلحين بالكامل وكان الجيش يستخدم احد الانفاق للوصول الى داخل القلعة دون ان يستخدم الباب الرئيسي لها.