نشرت صحيفة "الديلي تليغراف" مقالا بعنوان "علاقات مارين لوبن بروسيا قيد التحقيق من قبل الأجهزة الامنية الاميركية"، اشارت فيه الى ان اجهزة الاستخبارات الاميركية المختلفة تعمل بشكل مكثف مؤخرا على كشف العلاقات بين مرشحة اليسار المتشدد في فرنسا مارين لوبن بروسيا.
وأوضحت أن هذه التحقيقات بدأت بعد الكشف مؤخرا عن طلب قرض لتمويل حملتها الانتخابية من بنك مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتة الى أن حزب "الجبهة الوطنية" الذي تتزعمه لوبن لم يخف الأمر وأكد بأنها طلبت عدة قروض من جهات اجنبية لتمويل حملتها المنتظرة للانتخابات الرئاسية العام المقبل.
واعتبرت أن الاتهامات التي وجهت لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة لدعم انتخاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب ارتدت بسرعة لتلقي بظلالها على حملة لوبن التي ترشحها استطلاعات الرأي لخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مشيرة إلى ان تصريحات صدرت عن لوبن العام الماضي قالت فيها إنها ستعترف بأن إقليم القرم هو جزء من الأراضي الروسية في حال انتخابها في منصب رئيس الجمهورية.
ولفتت الى ان الاستخبارات المركزية الاميركية "السي أي إيه" خلصت قبل أسبوعين في تقرير سري لها إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بهدف دعم ترامب أكثر من حرصها على تدمير الصورة الديمقراطية للمجتمع الأميركي.