أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "اللقاء كان مثمراً ومفيداً خصوصاًَ للدور المهم جداً الذي يلعبه بري في المؤسسات الدستورية اللبنانية بصفته رئيساً للبرلمان وكذلك لاطلاقه ورعايته الحوار الوطني وهو امر مهم لجميع اللبنانيين . وقد عبرت عن تقديرنا ودعمنا بعد ان تجاوز لبنان مرحلة مهمة جداً منذ زيارتي في تموز الماضي بانتخاب الرئيس ميشال عون ثم تكليف رئيس الوزراء سعد الحريري وتشكيل الحكومة".
واشار أيرولت إلى أنني "اعرف ان بري سعى لاكمال هذا الاجماع ، وقد قال لي انه يرغب في تسهيل الامور لكي ينتقل البرلمان في عمله ولاصلاح قانون الانتخابات من اجل اجرائها .لذلك فأن لبنان اليوم على المسار الصحيح ونحن مسرورون لذلك ، وقد تطرقنا الى التحديات التي تواجه قادة البلد والى كل ما يساهم في ازدهار وامن لبنان . وقد اعرب الرئيس بري كما فعل من قابلتهم من المسؤولين اللبنانيين التزام لبنان من بالنأي في النفس عن الصراع في المنطقة وبشكل خاص في سوريا مع التأكيد على امن لبنان في وجه التهديدات اللبنانية واهمية تعزيز الجيش اللبناني "، مضيفاً "اكدت لبري ان فرنسا ملتزمة من جهتها بذلك وب 15 مليون يورو الذي قدمها الرئيس الفرنسي".
ثم استقبل الرئيس بري قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال مايكل بيري وبحث معه الاوضاع في لبنان لا سيما في الجنوب ودور القوات الدولية. وكان استقبل ظهراً شقيق رئيس سيراليون توماس كوروما وعقيلته ووفد اغترابياً ضم يوسف وبرّاق حيدر ونبيل دمشقية.