اشار القيادي في "عصبة الأنصار" الشيخ أبو طارق السعدي الى ان "عصبة الأنصار لا تريد تفجير الوضع في مخيم عين الحلوة". وأضاف: "لم نُطلِق طلقة واحدة. ورضينا بالهدنة بعد تعهّدات بتسليم القتلة الذين لم يُحددوا بعد". وعن اللقاء الذي عُقد في سفارة فلسطين بحضور فتحي أبو العردات وممثلين عن الفصائل، أبرزهم المتحدث باسم عصبة الأنصار الشيخ أبو شريف عقل، قال السعدي: "تعاملنا بلين، رغم أنه سقط لنا ثلاثة قتلى. حركة فتح لم تُسلّم القتلة، لكنهم وعدوا بذلك. لذلك، حقناً للدماء، أعلنت وقف إطلاق النار. نحن حُكماء ولو اعتُدي علينا".
من جهته، أكد قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيمات لبنان اللواء منير المقدح لـ"الأخبار" الاتفاق "مع العصبة على التهدئة. وهناك وفدان من قيادة اللجنة الأمنية العليا توجّها إلى حيّي الصفصاف والبراكسات لسحب المسلحين". وتحدث عن مرحلة ثانية تلي سحب المسلّحين، هي توقيف المشتبه فيهم بارتكاب الجريمة للتحقيق معهم وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية.