لفت عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر ناجي حايك الى أن "الحكومة تصبح نافذة عندما تأخذ الثقة، وبعد اتفاق الطائف رئيس الحكومة أصبح منتخبا لأن الاستشارات النيابية ملزمة والتسمية عبارة عن انتخابات، أما تشكيل الحكومة لم يعد رئيس الجمهورية يسميها بل أصبحت بحاجة الى اتفاق"، مؤكدا "عدم وجود عقبات بالبيان الوزاري، وعنوان المرحلة القادمة والعهد هو وحدة اللبنانيين، قانون انتخابي والفساد".
وأوضح حايك في حديث تلفزيوني أن "بالموضوع السياسي هناك حرب دائرة على أبوابنا، أما بموضوع النأي بالنفس فهو ليس ممكنا لأن هناك حدود مشتركة بيننا وبين سوريا. لا نريد حشر أنوفنا في سوريا ولكن لا يمكن أن نقول لا دخل لنا في سوريا خصوصا أن الحدود مفتوحة"، معتبرا أنه "الصياغة اللفظية لعبارة الجيش والشعب والمقاومة ليست ذات أهمية، فالشعب هو مصدر السلطات والجيش مولج بحماية الحدود والداخل اللبناني وهذه من المسلمات".
وأشار الى أن "موضوع المقاومة خلق جدلا ولكن والجيش لا قدرة له للدفاع عن لبنان بوجه اسرائيل والارهاب"، مؤكدا أن "الاستراتيجية الدفاعية هدفها تقوية الجيش حتى يستطيع مواجهة الارهاب والعدو الاسرائيلي".
وشدد حايك على أن "الجيش بحالة تطوير فهو حصل على مساعدت بقيمة 500 مسيون دولار من الولايات المتحدة، وفي الوقت الحاضر ومع العهد الجديد هناك اتجاه لاعادة احياء الهبة السعودية"، مضيفا:" اذا الدول الغربية والعربية غير راضية عن وجود حزب الله، الحل يكون بتسليح الجيش".
وأكد أنه "لا يوجد أي تسرب من السلاح الذي يقدم الى الجيش لـ"حزب الله" والمقاومة، والولايات المتحدة اذا حصلت على معلومات عن وجود تسريب لرصاصة واحدة لكانت أوقفت المساعدات فورا"، لافتا الى أن "موضوع ايقاف الهبة السعودية ليس مربوط بأن الجيش يعطي السلاح للمقاومة".