هنأ النائب السابق إميل إميل لحود "بانتصار الحيش السوري والمقاومة على الارهابيين في مدينة حلب السورية"، معتبراً أن "مدينة حلب هي القلب النابض الاقتصادي لسوريا والقلب النابض بنسبة كبيرة للبنان أيضاً، فنبض هذا القلب توقف لفترة وأتى اليوم من اعاد انعاشه"، محيياً "الجيش السوري الذي لم يخضع للمؤامرة والفتنة الطائفية".
واوضح لحود في حديث تلفزيوني ان "المقاومة لعبت دورا اساسيا في الميدان، فحلب كانت الرهان الاردوغاني التركي ومن وراء تركيا كل الدول الـ90 الذين راهنوا على سقوط حلب، لكن اليوم انتهى الرهان"
وأشار لحود الى ان "الذين خرجوا من حلب معظمهم ذهبوا الى إدلب، ولدى السلطات التركية خيار من الاثنين، إما أن تؤمن الخطوط الخلفية لهم خاصة ان ادلب تقع على مقربة من تركيا، او ان تساهم بانهاء هذه الحالة يعني تسليم المسلحين للدولة السورية، وهي تصنف من يعفى ومن يسجن"، مؤكداً ان "معركة ادلب لن تكون كما معركة حلب خاصة بعد الهزيمة الساحقة التي تعرض لها المسلحون في المدينة".