ردّ "مجموعة من الطلبة اللبنانيين في مدينة قم الايرانية" على الشيخ عبدالحليم شرارة "الذي هاجم بعضَ القنواتِ الفضائيةِ لما اعتبره الكثيرون اساءاتها بحق الاسلام والنبي الأعظم صلوات الله عليه وآله والذي سّمى الشيخُ فيه قناة "الحياة" والجديد" وقناة الايمان الاسلامية التي تمثل جمهور المرجع السيد محمد حسين فضل الله".
وأعربت المجموعة عن تأييدها "لما ذكره الشيخ عبدالحليم شرارة بحق بعض تلك القنوات والبرامج الّا انها تبقى كلمة حقٍّ قالها يريد بها باطلا، ذلك إنَّ إقحامَ قناة الايمان الاسلامية مع قنوات ينسب اليها الإساءة للرسول محمد وكذلك وصمها "بالشيطنة" والشيطان لا نجد له مبرراً الّا الحقد على قناة الايمان تلك الشمعة المضيئة في عالم الإسلام والتشيُّع"، لافتة إلى أنه "ليس هذا الحقد الّا حقداً على تيار السيد فضل الله".
واعتبرت المجموعة أن "ّ وصمَ نصف اتباع الطائفةِ الشيعية في لبنان (واكثر) والذين يعتبرون السيد فضل الله والدَهم وأباهم وكهفهم الحصين ومرشدهم الحكيم، إنّ وصمَ هؤلاء "بالشياطين" لهو عدوانٌ سافرٌ لا يمكن السكوت عليه ومن هنا نجد انَّ من واجبنا اليوم ان نقول الحقيقة دون مواربةٍ او مداراة".
وأكدت أن " من يتحمل المسؤولية عن اكثرِ الشبهات والإساءات اليوم بحق الإسلام والتشيُّع هو هذا التيار السلفيّ الشيعي المغالي الذي ينتمي اليه الشيخ عبدالحليم شرارة، هذا التيار ، الذي كان لسنين طويلة ،يشغل المذهب ويهدر من وقته في حملته الموتورة الظالمة الشعواء على السيد فضل"، وأضافت "انّ من وصفهم الشيخ شرارة بالشياطين الكثيرون منهم اليوم هم عوائلِ الشهداء ِ والجرحى والمجاهدين الذين يواجهون الهجمةِ التكفيرية على امتنا، هذه الهجمةِ التكفيرية التي كان التيار الشيعي السلفيِّ من ابرز مسبّبيها ووقودها".
وطالبت المجموعة "المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وبرئيسه وبالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ان لا يسمحوا لبعض الموتورين ان يستغلوا اسم المجلس لتحقيق غايات فتنوية لا تشبه رسالة المجلس وتاريخه. وان يضعوا حداً لإمتدادات التشيّع اللندني المشبوه".