اطلقت هيئات مدنية وناشطون في بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني مبادرة مدنية تقضي بالحفاظ على حالة وقف اطلاق النار وايقاف العمليات العسكرية من جميع الجهات وجعل المنطقة أمنة، واخراج كافة الحالات الطبية الطارئة من الجرحى والمرضى من مدينة الزبداني و بلدة مضايا، ودعوا الى ابرام اتفاق مع الجيش السوري بشكل مباشر وبرعاية أممية وضمانات دولية.
ودعا الموقعون على بيان المبادرة الى تسوية أوضاع المسلحين والمنشقين والمطلوبين، وتشكيل لجنة محلية مهمتها حماية المنطقة، وخروج من لا يرغب بالتسوية الى الجهة التي يريدها ورفع ما وصفته بالحصار عن مضايا وبقين والزبداني وضمان حرية تنقل المدنيين ودخول المواد الغذائية والطبية ومواد البناء الى المنطقة، رفع سيطرة المليشيات عن المنطقة.
كما دعت الى عودة المدنيين المهجرين بشكل قسري من مضايا والزبداني وبقين الى بيوتهم وتقديم التسهيلات لهم، والعمل على اعادة فتح وتفعيل مؤسسات الدولة واصلاح البنى التحتية وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تتابع تنفيذ بنود الاتفاق بالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة.
ووقع على المبادرة "الهيئة الطبية في مضايا" ممثلة بمحمد يوسف، ومنظمتي "عمرها" و"ضمة" بالإضافة الى المجلس المحلي ومركز الدفاع المدني ورئيس المكتب الاغاثي ومجموعة كبيرة من النشطاء داخل البلدة و خارجها.