وأشار مطران كندا للروم الملكيين الكاثوليك ابراهيم ابراهيم في العظة التي ألقاها خلال ترؤسه قداس عيد الميلاد في كاتدرائية المخلص في مونتريال إلى "أنها نقطة الصفر الجديدة التي فيها يتم ولادة آدم الجديد، نهاية العهد القديم وبداية عهد جديد"، لافتاً إلى أن "يسوع لا يريدنا أن نغمض أعيننا عن آلام البشر في يوم ميلاده، بل يريدنا أن نكون مع الفقير، مع المنسي، مع الانسان الممزق، مع المقهور والجائع والمجروح. أن نكون مسيحيين يعني أن نتبع يسوع بعبادة الله الحي ومحبة وإكرام إخوتنا البشر".
وأكد أنه "ليست الحروب والكوارث التي تنهي العالم، ما ينهي العالم هو استقالة المسيحيين من مسيحيتهم وغيابهم عن وجه الأرض وإن المسيحيين المهجرين الى كندا بسبب قساوة الظروف، قد خسرهم الشرق ولكن ربحتهم كندا واحتضنتهم وهم امناء اليوم على رسالتهم المشرقية".