رأى الأمين العام ل"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداود "أن الثقة التي على الحكومة ان تستعيدها، هي من الشعب اللبناني، بعد ان غاب ممثلوه عن قضاياه الخدماتية والحياتية والاجتماعية والإنمائية، التي ظهرت في أزمات النفايات والكهرباء والمياه والسير، وارتفاع نسبة البطالة، وتفاقم الفقر، وهي عناوين اذا لم تعمل الحكومة على بدء معالجتها وإيجاد الحلول لها، فانها ستكون امام الحساب في الشارع، كما ان النواب واغلب كتلهم النيابية في الحكومة، هم ايضا سيكونون امام استحقاق الانتخابات النيابية القادمة"، لافتاً إلى أن "الحكومة امام امتحان اصدار قانون انتخاب كما وعدت في بيانها الوزاري وان تكون النسبية أساسه، وهو مطلب غالبية الشعب اللبناني، الذي لم تنتج له القوانين السابقة، والنظام الاكثري الا الطبقة السياسية نفسها، التي اغرقته بالفساد والمحاصصة والمحسوبية، وتهديم مؤسسات الدولة"، مؤكداً أننا "منحازون الى الشعب، وثقتنا بالحكومة متوقفة على تنفيذها لبيانها الوزاري، والالتزام بتعهدها بمحاربة الفساد وتأمين احتياجات المواطنين وإصدار الموازنة واجراء انتخابات نيابية على قانون جديد".
من جهة ثانية، أبرق الداود الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزيا "بضحايا كارثة سقوط الطائرة الروسية ومقتل ركابها، وعبر عن آلمه لما يدفعه الشعب الروسي الصديق، من ضريبة عالية الثمن لوقوفه مع دولته وجيشه الى جانب قضايا الشعوب وحقوقها العادلة".