هنأ نقيب المحامين في بيروت انطونيو الهاشم الجميع بالاعياد، مشيرا الى انه "في زحمة الأعياد المباركة، يمضي عام تلو العام، وكما في كل عام، ثمة حقائق وأحلام، ويبقى الحلم أن نعود لنرى الأحباء بخير. وكم نحن سعداء، لأن الأقدار أبقتنا ليومنا هذا كي تصدح الأمنيات عشية العام الجديد، إلى من نحمل لهم في قلوبنا كل محبة واحترام وتقدير".
وخلال لقاء عائلي ضم أعضاء مجلس النقابة، نقباء المحامين السابقين، أعضاء مجالس النقابة السابقين وعدد من المحامين والموظفين والاعلاميين، أكد "انني سأسعى كما عاهدت الجميع، متسلحا برباط الواقع، الرباط الوثيق، كما المستمسك بالعروة الوثقى. فمن يعمل بالإيمان بالله تعالى، وبتسليم أمره لله وحده، فقد استمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام بها".
وأوضح "انني سأهدي لذاتي هذا العام أثمن الأشياء. سأتابع تحقيق ما نصبو إليه، باهتمام ما بعده اهتمام. وسأبذل من ذاتي، وبمؤازرة الزملاء أعضاء المجلس، وحكمة النقباء الأجلاء، لشحن هذا العام، وهو الثاني من ولايتي، بالحرص على تحقيق ما عقدنا العزم على تحقيقه. وبين التمني والأمل، لا فارق بين العبارتين. فكلاهما تنطق به شفاهنا. ربما إعتدنااستخدام العبارة الأولى، لأننا غالبا ما نتحدث عن الأمنيات".
وأشار الى انه "لتبق هذه النقابة، من خلالكم، ومن خلال القيمين عليها، بنت الحرية وأم الحريات، والأسبق بين نقابات هذا الشرق للأخذ بما بلغته نقابات الغرب. فسنة التقدم تحدونا إلى إلتماس كل ما هو أفضل وأرقى. فلا غلو في القول بأن نقابة المحامين هي في تقديرنا سلطة أولى ومؤسسة شرط للدولة لا مشروطة، متمنيا لكم ولهذه النقابة أعيادا مجيدة، وعاما زاهرا بالنجاح والتقدم، وكل عام وأنتم بخير".