لفتت السفارة الأميركية في أنقرة الى أن "هناك معلومات خاطئة يتم تداولها عبر وسائل الاعلام التركية بشأن عمليات الولايات المتحدة وقوات التحالف ضد "تنيظم داعش" في سوريا"، مؤكدة أن "السلطات الأميركية لا تدعم "داعش" كما أنها لم تخلق التنظيم".
وشددت في بيان على أن "هذه الاتهامات غير صحيحة"، كما أكدت أن "الحكومة الأميركية لم تقم بتسليح حزب العمال الكردستاني، أو وحدات حماية الشعب الكردية"، مذكرة أن "السلطات الأميركية دائما تدين الهجمات الارهابية التي يشنها تنظيم حزب العمال في تركيا".
ولفتت الى "أننا نواصل العمل العمل بشكل وثيق مع نظرائنا في الحكومة التركية لتحديد كيف يمكننا زيادة جهودنا لهزيمة "داعش" والقضاء على هذه الآفة التي تهدد شعبينا. وهذا يشمل المناقشات الجارية حول كيف يمكننا تقديم أفضل دعم المعارضة السورية والقوات التركية المشاركة في الهجمات ضد "داعش" في مدينة الباب السورية"، مشيرة الى أنه "كما تركيا فإن الولايات المتحدة شهدت أيضا على هجمات شنها أنصار "داعش""، معربة عن حزنها ل"الخسائر التي عانت منها الجمهورية التركية في مواجهة "داعش" وغيره من التهديدات الإرهابية".