رأت عشيرة آل جعفر انها تعرضت للظلم هي وآل القاق بسبب تراخي الجهات المعنية وعدم تحمل المسؤولية تجاه ما حصل منذ البداية عندما قتل احد ابنائها برصاص الجيش، معتبرة أن "الشهيد الرقيب علي القاق هو ابننا كما الشهيد هادي جعفر".
وفي بيان لها، تقدمت العشيرة من آل القاق بالعزاء، راجية "من كل المخلصين في هذه المنطقة عدم الإنجرار لكل ما يرد عبر وسائل التواصل الإجتماعي لأن الموضوع لا يحتمل اي كلام قد يسيئ لنا نحن ابناء هذه المنطقة التي عانت ولا زالت تعاني من الظلم والحرمان"، متمنية من الجميع ان يتحلوا بالحكمة"، مشيرة الى وجود "طابور خامس يعمل على صب الزيت على النار".
واضافت العشيرة في بيانها "لا يجب ان ننسى ان عدونا واحد، فنحن ابناء بلد واحد ومنطقة واحدة، وما حصل قد حصل".