ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن قوات الأمن والشرطة استعدت هذا العام لتأمين الاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية بصورة جيدة، وقال في لقاء مع شبكة مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية: "أعتقد أن المسؤولين في الأماكن المختلفة سيحرصون هذا العام بصورة كافية على ألا يتكرر ما وقع من أحداث في العام الماضي"، في إشارة منه إلى ما وقع العام الماضي من عمليات تحرش جنسي جماعي ليلة رأس السنة الماضية.
وأوضح الوزير أن الشرطة الاتحادية ستنشر في المناطق المجاورة للمحطات الرئيسية بالمدن الألمانية حوالي ثلاثة آلاف رجل أمن منهم 800 فقط في ولاية شمال الراين فيستفاليا غرب البلاد، وأضاف الوزير قائلا: "سيتم في ساحات المحطات الرئيسية مثل محطة كولونيا الرئيسية، دوريات شرطة اتحادية متحركة لتلقي ملاحظات المواطنين والسياح وشكاواهم في عين المكان".
وذكر الوزير أن اعتداءات العام الماضي في كولونيا وغيرها من المدن الألمانية، كان لها تبعات حتى على سن القوانين في البلاد، مبينا بالقول: "كان للحكومة الألمانية رد فعل مباشر على تلك الاعتداءات من بينها تشديد العقوبات على الجرائم الجنسية، وتيسير طرد مرتكبي هذه الجرائم بصورة كبيرة إلى خارج البلاد"، وأكد الوزير قائلا: "لقد أنشأنا العديد من المراكز الجديدة لتواجد الشرطة داخل الدولة".