نعت حركة أمل المطران هيلاريون كبوجي مشيرة إلى أن "الهامات الكبيرة لا تنكسر وان انحنت كسنديانة منتصبة حمل صليب المجد ومضى"، مضيفة "ارتحل المطران هيلاريون كبوجي على صهيل المقاومة والعنفوان والشجاعة وقول ال "لا" في وجه الغاصب المحتل".

وفي بيان لها اشارت الحركة إلى أن "المطران كبوجي لم يترك النضال والجهاد من اجل قلب الامة العربية فلسطين لا في القدس الشريف والكرمل ويافا وبيت لحم والنقب وكل فلسطين من بحرها الى نهرها، بل كان يمتشق ايمانه دفاعاً عن القضية، مكافحاً ليرى فلسطين، كل فلسطين، تعود الى اهلها وعاصمتها القدس الشريف واحدة موحدة.في قافلة العظماء المفكرين والسياسيين ورجال دين مضى تاركاً بصمات من نور الحق على كتاب الامة العربية والاسلامية وكل العالم الحر"، مشيرة إلى أنه "لم يستكن حتى برغم الظلم والسجن والنفي، بقيت فلسطين قصيدة مجروحة في قلبه وعقله ووجدانه".

وختمت بيانها :"هيلاريون كبوجي من حلب الى القدس الى روما اصبحت الرمز للقضية والعنوان للمسلمين والمسيحيين الذين يعرفون انك ستبقى في سماء فلسطين محلقاً راعياً لأن النسور مثلك لا تغيب".