دانت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية في بيان "المجزرة الدموية الأرهابية التي تبنّاها داعش في ملهى ليلي في اسطنبول، وذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح بينهم لبنانيون ولبنانيات"، معربة عن أسفها لـ"الشهداء الذين سقطوا وهم الياس ورديني وريتا الشامي وهيكل مسلّم، وتطلب الشفاء العاجل للجرحى ميليسا بابالاردو وبشرى الدويهي ابنة النائب الصديق اسطفان الدويهي والآخرين".
ورأت أنه " كان من الواجب إعلام اللبنانيين بعدم السفر الى تركيا إلاّ لأسباب وجيهة، بإعتبار أن تركيا في زلزال أمني واضح ما يقتضي تفادي الذهاب الى هذا البلد"، مشيرا الى أن "سياسية رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والوزير السابق وائل أبو فاعور في تسهيل دخول النازحين، ومن ثم التساهل في إقامتهم وعملهم ومعالجتهم، واستعمالهم البنى التحتية من ماء وكهرباء وصولاً الى المدارس والمستشفيات، وتأمين المساعدات لهم، مضافاً اليهم الفلسطينيون، يجعل الوضع اللبناني غاية في الخطورة، ان لم يتدارك كل ذلك بالسرعة القصوى".
وطلبت الهيئة من الحكومة "انشاء خلية أزمة لملاحقة التحقيق في تركيا وصولاً الى طلب تعويضات للضحايا، وفي لبنان انشاء محاكم ميدانية تحكم وتعلق المشانق، فلا يجوز بعد اليوم الاستهتار بأرواح اللبنانيين وبمصالحهم وبمستقبل أولادهم".