أكد المكتب السياسي الكتائبي أن "المأساة التي حلّت بلبنان جراء العمل الإرهابي في اسطنبول استدعت تضامناً وطنياً شكّل ممانعة بوجه الإرهاب بكل أشكاله، مشيراً الى أن "حزب "الكتائب" يقف متضامناً مع ذوي الشهداء والمصابين ويجدد إدانته كل أنواع العنف ويطالب الدولة بحماية الشعور الشخصي من التعنيف المعنوي الذي يتوسله بعض المدونين ومنع قتل الشهداء ونزف المصابين مرة ثانية".
وفي بيان، عقب انعقاد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي للكتائب برئاسة جوزف أبو خليل، أعرب الحزب عن استغرابه لعدم التعامل مع قانون الإنتخابات كأولوية ويحذّر من انقضاء المهل التي هي مهل إسقاط لا حث، وأي تخاذل في إقرار القانون الجديد وعناصره الأساسية وبخاصة هيئة الإشراف على الإنتخابات ودعوة الهيئات الناخبة يضع البلاد أمام خيارين كلاهما سيئ، فإما قانون الستين المرفوض أو التمديد الثالث وفي هذا نحر جديد للديمقراطية.
ولفت المكتب الى ان "الحزب يترقب مجريات الكواليس المتصلة بمرسومي النفط والغاز المدرجين على جدول أعمال مجلس الوزراء ويطالب بتحويل هذا الصندوق المقفل الذي يحوي ثروة نادرة للبنان الى شفافية مطلقة من خلال اعتماد مسارين متلازمين: الحق بالوصول الى المعلومة وانضمام لبنان الى مبادرة الشفافية للصناعات الإستخراجية EITI بما يسمح بوضع حد لوصاية الفساد ونفوذه".