اشار امين عام المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك شارل عطا الى ان "مطران القدس إيلاريون كبوجي سار على درب المسيح يوم قلب الهيكل على رؤوس التجار اليهود كان يعلم أن أحفاد أولئك التجار هم سالبي فلسطين ومشردين أهلها، فتصدى لهم وهم مدججون بسلاح الموت فلم يخزله الرب لأن سلاحه الإيمان، فانتصرت محبة الله على حقد الإنسان".
وفي بيان له، لفت عطا الى انه "يوم وقف كبوجي أمام محكمة الصهاينة، إنقلبت الأدوار فاصبح المتهم قاض والقاضي مدان، خافوا من وهج نور وجهه فأدخلوه إلى السجن وتآمروا عليه أمام أعين العرب ولم ينفع تدخل الفاتيكان إلا بعد سجنه لأربع سنوات ومن ثم نفيه إلى روما، وقبل إخراجه من السجن إشترطت إسرائيل وضعه في الإقامة الجبرية، لم تخيفها كل ثورات العرب لكن هذا المؤمن الجبار أخافهم".
وأكد عطا ان "ابناء المسيح سيسترجعون فلسطين لأن من سار في المسيرة هو الآن في جوار يسوع ونقسم أمام نعش كبوجي أننا على دربه سائرون"، مضيفا "كبوجي، أمثولة الصمت الحقيقي يوم لم يبق من الحياة إلا العزم والصلابة والكبر".