رأى نائب رئيس مجلس النواب سابقا ميشال معلولي أنه "في بداية هذا العام ما زال هناك خطران يهددان الكيان اللبناني، الاول هو وجود نصف عدد اللبنانيين اي مليوني لاجئ فلسطيني ونازح سوري على الاراضي اللبنانية والخطر الثاني هو الحركات التكفيرية التي تنتشر على مدى العالم العربي مهددة الاستقرار و السلام"، مشيراً إلى أن "العام الماضي شهد أحداثا لم تشهدها دول المنطقة منذ وجودها وفقط تمكنت من التسبب في مقتل وجرح عشرات بل مئات من العرب والاجانب على السواء".
وفي بيان له، لفت إلى أن "هجوم اسطنبول ليلة رأس السنة شاهد على ما يخبئه العام الجديد من كوارث واعتداءات تهدد الاستقرار والسلام في معظم دول منطقة الشرق الاوسط، أما الخطر الحقيقي فيبقى عجز الدول في التصدي لهذه القوى الهدامة على الرغم من قدراتها العسكرية العظمى"، متسائلا "ألم تبشرنا وزيرة خارجية اميركا كونداليزا رايس منذ عشر سنوات بالفوضى الخلاقة؟".